30 May
30May

تاريخ التكنولوجيا

عند استخدام علماء الأنثروبولوجيا لمُصطلح التكنولوجيا، فإنَّهم لا يقصدون بالضّرورة الحواسيب أو التقنيات الحديثة، وإنّما يعودون إلى ما قبل مئات آلاف السنوات، عندما تعلَّمَ الإنسان كيفيّة السيطرة على النار، إضافةً لاختراع الدولاب، والذي تمَّ اختراعه سنة 4000 قبل الميلاد، حيثُ إنَّ أوائل المُخترَعات القديمة اقتصرت على بعض الفؤوس البسيطة التي قام الإنسان بصناعتها قبل ملايين السنين.[١] إنَّ التقسيمات التكنولوجيّة القديمة التي تعتمد على تاريخ الإنسان ومُخترعاته، وهي العصر الحجريّ، والعصر البرونزيّ، والعصر الحديديّ (والذي يعود إلى حوالي سنة 1400 قبل الميلاد)، حيثُ إنَّ الأدوات الأساسيّة المُستخدَمة من مُعدّات وسلاح هي السّبب الرئيسيّ لتسمية كُل عصر، فكُل مادّة استُخدِمت للبناء تتفوَّق على المادّة السّابقة لها.

إنَّ التقسيمات التكنولوجيّة القديمة التي تعتمد على تاريخ الإنسان ومُخترعاته، وهي العصر الحجريّ، والعصر البرونزيّ، والعصر الحديديّ (والذي يعود إلى حوالي سنة 1400 قبل الميلاد)، حيثُ إنَّ الأدوات الأساسيّة المُستخدَمة من مُعدّات وسلاح هي السّبب الرئيسيّ لتسمية كُل عصر، فكُل مادّة استُخدِمت للبناء تتفوَّق على المادّة السّابقة لها

تغيرت استخدام التكنولوجيا على المدى بشكل كبير خلال السنوات ال 200 الماضية. قبل القرن 20، وكان هذا المصطلح شائع في اللغة الإنجليزية، وعادة ما يشار إلى وصف أو دراسة الفنون المفيدة. وغالباً ما يرتبط مصطلح التعليم الفني، كما في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (مستأجرة في عام 1861). "التكنولوجيا" برز على الساحة في القرن 20 في اتصال مع الثورة الصناعية الثانية. تغيرت معاني التكنولوجيا في أوائل القرن 20th عندما علماء الاجتماع الأمريكيين، بدءا ثورستين فيبلين، ترجمة الأفكار من المفهوم الألماني من تكنيك في "التكنولوجيا". في اللغات الأوروبية الألمانية وغيرها، وجود تمييز بين تكنيك وتكنولوجي التي غائب في اللغة الإنجليزية، وعادة ما يتم تحويل الناحيتين باسم "التكنولوجيا". قبل عقد 1930، و"التكنولوجيا" لا تشير إلى دراسة الفنون الصناعية، بل إلى الفنون الصناعية نفسها. وفي عام 1937، عالم الاجتماع الأمريكي مقروءة باين كتب أن "التكنولوجيا تتضمن جميع الأدوات والآلات والأواني، والأسلحة، والأدوات، المسكن، والملبس، والتواصل ونقل الأجهزة والمهارات التي نحن ننتج واستخدامها". يبقى تعريف باين ومشتركة بين العلماء اليوم، وخاصة علماء الاجتماع. ولكن على قدم المساواة بارزة هو تعريف التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، وخاصة بين العلماء والمهندسين، بالرغم من أن معظم علماء الاجتماع الذين يدرسون التكنولوجيا نرفض هذا التعريف. وفي الآونة الأخيرة، فقد اقترضت من العلماء الفلاسفة الأوروبية ل "تقنية " لتوسيع معنى التكنولوجيا لأشكال مختلفة من سبب فعال، كما هو الحال في عمل فوكو على تقنيات الذات ("تقنيات دي صوا").


تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة